
أشهر شريرة في التاريخ، ومصيري المحتوم هو الموت الوشيك. عندما فتحت عيني، وجدت نفسي في جسد فتاة تُدعى هايلي. الخبر “الجيد”؟ بقي لي عامٌ واحد فقط قبل أن أموت. لكن حتى هذه السنة لم تُمنح لي بسلام، إذ ألقي بي في أرض ملوثة أسفل وادٍ سحيق، دون أي فرصة للراحة أو التفكير. لكن يبدو أن الموت لا يأتي بسهولة لأولئك الذين ينتظرونه. كما تقول الحكمة القديمة: “التعلق بالماضي والغضب على ما حدث يفسد مستقبلك.” ومرّ عام. ها أنا ذا، على قيد الحياة، أزرع في الأرض وأبذل جهدي كل يوم. كنت أظن أن هايلي شريرة عادية، لكنني اكتشفت أنها عبقرية؛ تتحكم في السحر الملوث، وتطهر المصابين بلعنة الزومبي. لم أُهدر هذه القدرة. بل استخدمتها جيدًا. عشت بقوة، فبدأت تظهر حولي ألقاب مثل: “الماركيزة الشيطانية” و**“خليفة الشريرة”**. والأغرب من كل هذا؟ الناس من حولي لم يهربوا، بل اقتربوا أكثر! “لن نرحل!” “لماذا؟ بحق الجحيم، لماذا؟” “نريد أن نعيش في أرضكِ، تحت رحمتكِ يا سيدتي!” أنا… ماركيزة شيطانية! فلماذا لا يخاف أحد مني؟